وأفادت مبادرة الشفافية البحرية لآسيا التابعة لمركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية بأن الأنشطة الصينية تشمل العمل في منشآت تغطي 72 فدانا على جزر سبراتلي وباراسيل المتنازع عليها بين الصين وعدة دول آسيوية أخرى.
واستشهد تقرير المركز الذي صدر، أمس الخميس، بصور التقطت بالأقمار الصناعية.
وتعارض الولايات المتحدة وحلفاؤها إقامة جزر صناعية في بحر الصين الجنوبي وإضفاء الطابع العسكري عليها خشية أن تستخدمها الصين لمنع الوصول إلى ممرات استراتيجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ في مؤتمر صحفي معتاد، اليوم الجمعة، ردا على سؤال بخصوص التقرير "من الطبيعي تماما أن تشيد الصين منشآت سلمية وأن تنشر عتادا دفاعيا مهما على الأراضي الخاضعة لسيادتها"
وتابع: "نعتقد أن أشخاصا بعينهم لديهم دوافع خفية تقوم بتضخيم الأمر وإثارة المتاعب".
وأفاد التقرير بأن الصين وضعت ما يبدو أنها منظومة جديدة لأجهزة رادار عالية التردد بالطرف الشمالي لجزيرة فايري كروس التي تقع ضمن جزر سبراتلي وأتمت حفر أنفاق في جزيرة سوبي من المرجح أنها مخصصة لتخزين الذخائر ومنظومات استشعار رادارية أخرى وقباب رادار.
وشملت الإنشاءات في جزيرة ميستشيف منطقة تخزين تحت الأرض للذخائر وحظائر طائرات ومخابئ للصواريخ ومنظومات رادار.
واستمر العمل على نطاق محدود في جزر باراسيل وشمل مهبطا جديدا لطائرات الهليكوبتر وبرجين كبيرين للرادار.
كان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون دعا، يوم الثلاثاء، مجددا إلى "تجميد" بناء الجزر الصناعية الصينية، وقال إن من غير المقبول إضفاء الطابع العسكري عليها.