وأضاف: "وكما لعبت القوات الجوية الفضائية الروسية دورا ردعيا للولايات المتحدة ومنعها من استهداف الجيش السوري، وهو ما حاولت الولايات المتحدة فعله أكثر من مرة، ولكن في النهاية كان هناك تحذيرات واضحة بأن الوجود الروسي لن يسمح للولايات المتحدة بالاعتداء على الجيش السوري".
"كما لعبت القوات الجوية الفضائية الروسية دورا ردعيا لدول الجوار، وخاصة تركيا التي حاولت إرسال قواتها إلى الداخل السوري، مما جعل القوات السورية تتمكن من العمل على الحدود السورية التركية، وأيضا لعبت القوات الجوية الفضائية الروسية دورا ردعيا على الحدود الجنوبية، حيث كانت مواقع الجيش السوري تتعرض لاعتداءات من قبل العدو الاسرائيلي والعصابات الإرهابية التي كان يدعمها، ولا ننسى المخطط الذي كانت ترسمه غرفة الموك في الأردن للتدخل في سوريا عسكريا".
وبالمجمل فإن وجود القوات الروسية إلى جانب الجيش السوري منع كل تلك الدول من الاعتداءات المباشرة، أو إدخال جيوش إلى داخل الأراضي السورية، علما أن ذلك كان جزء من المخطط المرسوم لاحتلال سوريا وتقسيمها.
كما أضاف العميد هيثم حسون: إن محاولات تقسيم الدولة السورية قد انتهت بإسقاط ما سمي بدولة "داعش" الإرهابية التي اعتمدت عليها الولايات المتحدة والدول الاقليمية لتنفيذ سياستها والوصول إلى أهدافها.