وذكر، أن عائلات كانت نازحة من عنة، عادت من مخيم مجمع العامرية أو المدينة السياحية الحبانية، في الأنبار، منوها إلى أن المناطق المأهولة بالسكان في القضاء تم تطهيرها بالكامل من عبوات ومتفجرات من مخلفات "داعش" الإرهابي.
الجدير بالذكر، أن القوات العراقية حررت قضاء عنة بالكامل من سيطرة "داعش" الإرهابي، في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد نحو أسبوع من انطلاق العمليات العسكرية، بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وخسر تنظيم "داعش" كل ناطق سيطرته في الأراضي العراقية شمالا وغربا، وآخرها الحدود الدولية مع سوريا، في غربي الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.
وتعتبر مدينة عنة، من أطول المدن القديمة فهي تمتد على ضفة نهر الفرات اليمنى مسافة 20 كلم، وتبعد عن الرمادي، مركز الأنبار، بـ212 كلم، وهي ترتقي إلى زمن الدولة الآشورية، وتحتوي على أثار إسلامية عدة منها منارة لمئذنة قديمة مثمنة الشكل — فريدة في شكلها
وعمارتها بالمقارنة مع منائر العراق حيث بنيت من كسر الحجر والجص، ويعتقد إنها تعود إلى القرن الحادي عشر الميلادي.