وأضاف، بأن الوضع نفسه حصل مع شهادات "ما يسمى بالشهود" الذين يقادون إلى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتقصي الحقائق على يد المسلحين و "الخوذ البيض" السيئي السمعة.
وخلص أوليانوف، إلى أن "لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائي، لم تكلف نفسها عناء معرفة كيف يمكن أن يحدث انه في 57 حالة من بين 247 حالة من المتضررين جراء استخدام السارين قد تمكنوا من الحصول على مساعدة من المرافق الطبية قبل وقوع الحادث. وان قائمة هذه السخافات يمكن أن تستمر لفترة طويلة جدا".
وكان مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، أعلن في وقت سابق أن لا دليل على أن دمشق قد أخفت أي جزء من الأسلحة الكيميائية، مشددا على أنه إذا كانت هناك شكوك في هذا الشأن فمن الضروري اللجوء إلى عمليات التفتيش، بدلا من التصريح باتهامات لا أساس لها.
يأتي هذا بعد إعلان ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، في وقت سابق، انه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة حول مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية، وقال أن هناك ضرورة لضمانات حقيقية بما يخص تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا، لأن هناك الكثير من الشكوك التي لم يتم تبديدها بعد.