وذكرت الخارجية المصرية في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن "مصر تعرب عن أسفها لعدم اعتماد هذا القرار الهام الذي جاء استجابةً لضمير المجتمع الدولي الذي عبر بوضوح عن رفضه اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد إنه "من المقلق للغاية أن يعجز مجلس الأمن عن اعتماد قرار يؤكد على قراراته ومواقفه السابقة بشأن الوضعية القانونية لمدينة القدس، باعتبارها مدينة محتلة تخضع لمفاوضات الحل النهائي للقضية الفلسطينية، وفقاً لكافة مرجعيات عملية السلام المتوافق عليها دولياً".
وأضاف أبو زيد أن "المجموعة العربية سوف تجتمع لتقييم الموقف وتحديد الخطوات القادمة للدفاع عن وضعية مدينة القدس".