وتابع "من يتهمون كل من الدولة السورية والجيش العربي السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب، هم أنفسهم أصحاب المصلحة في استمرار المنظمات الإرهابية، أصحاب الفعل الأصلي ومرتكبي الجريمة الأصليين، في عملهم على الأراضي السورية، لتقسيمها، ولكي يحصل كل منهم على نصيبه من أراضيها".
وأوضح القيادي في "اتحاد القوى السورية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، يتعاملون مع المجتمع الدولي كما لو كان مجموعة من الحمقى، فهم يريدون أن يصوروا للعالم كله أن الجيش السوري يقتل الشعب السوري برعاية الدولة، بينما الإرهابيون من تنظيم "داعش" الإرهابي وتنظيم "القاعدة" وغيرها أبرياء لا يرتكبون أي جرائم، وأنهم جالسون في سوريا بلا قوة.
وأردف: "هم يصورون للسذج من أتباعهم أن أموالهم تذهب إلى الإرهابيين، الذين اعتادوا على تسميتهم بـ"المعارضة المعتدلة"، من أجل فعل الخير، بينما القتلة هم الجيش السوري"، مضيفا: "إذا قصف الجيش مقرا للإرهابيين سارعوا بالحديث عن جرائم الجيش، وإذا قتل الإرهابيون عدداً من المدنيين، كان المتهم هو الجيش أيضا".
وكانت وزارة الخاًرجية الروسية، قد أكدت، في بيان لها اليوم، أنه لا يوجد دليل على إخفاء دمشق أي أسلحة كيميائية"، وأضافت: "إذا كانت هناك شكوك في هذا الشأن فمن الضروري اللجوء إلى عمليات التفتيش، بدلا من التصريح باتهامات لا أساس لها.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنه لا يوجد دليل واحد بأن السلطات السورية أخفت أي جزء من الأسلحة الكيميائية، وأنه إذا كان هناك طرف ما لديه شكوك حول هذا، فإن اتفاقية الأسلحة الكيميائية تنص على إجراء التفتيش عند الطلب، وينبغي أن تستخدم هذه المادة بدلا من رمي دمشق بالتهامات لا أساس لها من الصحة.
وأضافت: "بالنسبة لقضية تدمير دمشق للسلاح الكيميائي، فإن سوريا مثل أي بلد آخر، يجب أن يكون هناك مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته في التعامل معها. يجب أن يكون هناك افتراض براءة الدولة حتى تثبت إدانتها بالأدلة".