ولفت إلى أنه "بوجود الإرادة لا شيء صعب"، وتحديداً في ظل "الشعور لدى الطرفين بأن المعركة واحدة والعدو واحد وهو العدو الإسرائيلي الذي يحتل فلسطين ويعتدي على القدس وكل من يتآمر لتحقيق هذا العدوان وهذا الاعتداء".
وجاء تصريح علوش ذلك في أعقاب انتهاء لقاء بين القائم بالأعمال ورئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، صباح اليوم الأربعاء 20 كانون الأول/ ديسمبر، وأشار علوش بأنه هو "من طلب اللقاء من رئيس مجلس النواب الأردني"، الذي وصف حديثه بأنه "كان يمثل الشعور الأردني، وكان كلاما وطنيا وقوميا يعي تحديات المرحلة والمخاطر التي تحيط في الأردن والمنطقة وسوريا".
وأضاف:
البرلمانات هي انعكاس لإرادة الشعب، وحديث رئيس البرلمان الأردني كان يعبر عن محبة الشعب الأردني لسوريا، الساعي للتوجه نحو سوريا ويؤمن بالعلاقات الاستراتيجية مع سوريا.
وحول إذا ما كان اللقاء قد تطرق لموضوع القدس، أكد علوش أن "القدس لا يمكن أن تغيب عن أي كلام أو اجتماع عروبي، وأنه كان اجتماعا يتحدث عن القدس بالخير وعن فلسطين كلها أيضاً" معتبراً أن "هنالك من يتحدث عن القدس بلغة التآمر".
وحول الدور الأردني في فلسطين والقدس يؤكد "الدور التاريخي للأردن في القدس وفلسطين" مبينا أن "الشعب الأردني والبرلمان كممثل للشعب يعتبر نفسه معني بقضية الصراع وهو يمثل الشعب المؤمن بأن العدو هو إسرائيل وليس العدو الوهمي الذي تحاول بعض الأطراف خلقه وتسويقه" واصفا الأردن كبلد بأنه "يعي مصلحته وأين هو مستقبله" مشيرا إلى أن "سوريا جزء من الأردن كما أنه هو جزء منها، وأن البلدين سيسيران على الطريق السليم".
وكان رئيس مجلس النواب الأردني التقى صباح اليوم مع السفير الإيراني في عمان مجتبى فردوسي والقائم بأعمال السفارة السورية في عمان أيمن علوش.