موسكو — سبوتنيك. وقال الكرملين في بيان اليوم الخميس، "اتفق زعماء روسيا وألمانيا على مواصلة مناقشة القضايا المفتوحة، والتي يعد حلها ضروريا لاستئناف العمل الكامل للجنة المراقبة المشتركة".
وأضاف البيان، "تم التوصل ان مساعدي زعيمي البلدين سيواصلون تهيئة الظروف التي ستمكن المسؤولين الروس من العودة إلى إطار هذا الهيكل".
وعلل البيان، "تحدث فلاديمير بوتين وأنجيلا ميركل عن الإسراع بتنفيذ المبادرة المتعلقة بتبادل الأشخاص المحتجزين بين جانب أطراف النزاع الداخلي. كما دعما هدنة عيد الميلاد التي اعلنها فريق الاتصال".
وأكد البيان، أن الرئيس بوتين أوضح للمستشارة الألمانية أسباب سحب الضباط الروس من المركز المشترك للتنسيق والرقابة على خط التماس في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وقال بوتين، "السلطات الأوكرانية قامت منذ فترة طويلة من خلال مختلف القيود والاستفزازات وعن عمد بتعقيد ظروف تواجد عسكريينا وتنفيذ مهماتهم. ولم ترد (أوكرانيا) على اقتراحاتنا الكثيرة حول تسوية الوضع الناشئ المرفوض".
وأعادت الخارجية الروسية إلي الأذهان بأنه سبق وواجه المركز صعوبات كبيرة بسبب المواقف التي كانت تتخذها السلطات الأوكرانية. مستشهدة بمعارضة كييف القطعية لتوثيق نشاط المركز. وفشلت كافة المحاولات الهادفة إلي إيجاد حل لهذه القضية سواء كانت علي المستوى الثنائي وعلي ساحة مجموعة الاتصال في مينسك أو في إطار "صيغة نورماندي".
وتم تشكيل المركز المشترك للمراقبة والتنسيق في شرق أوكرانيا من ضباط روسيا وأوكرانيا بناء على تعليمات رئيسي روسيا وأوكرانيا بعد إبرام اتفاقات مينسك لحل النزاع في دونباس.