وتابع قائلا: "عودة رحلات الطيران بين مصر وروسيا، من شأنه أن يعيد كثير من الأمور إلى نصابها الطبيعي على المستوى الاقتصادي، حيث أن السياحة الروسية تشكل بالنسبة لمصر 55% من نسب الإشغال السياحي".
وأضاف: "الحكومة المصرية عليها أن تقدم المزيد من الدعم للقطاع السياحي المصري، لكي يتمكن من تخطي العقبات والأزمات الكبرى التي وقع فيها خلال الأعوام الماضية، وبشكل خاص العامين الماضيين، بعد توقف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا بعد حادث الطائرة".
وطالب حلقة البنوك المصرية بضرورة تنفيذ وعد محافظ البنك المركزي، بمنح قروض لشركات السياحة، حيث كان قد تم فتح المجال لقروض بقيمة 5 مليارات دولار، ولكن لم تصرف.
وأشار نقيب السياحيين إلى أن الاستعداد لاستقبال السياحة الروسية بالأعداد الكبيرة لها يحتاج أن يتم تجديد المنشآت السياحية بالكامل.
ولفت نقيب السياحيين باسم حلقة إلى أن هناك ضرورة لإعادة تدريب وتأهيل العاملين بالقطاع السياحي، لتقديم خدمات تضيف إلى اسم وسمعة السياحة المصرية بالخارج، خاصة أن كثيرين من العاملين في هذا المجال تركوا المهنة أو هاجروا للخارج، خلال فترة توقف السياحة.
وشدد حلقة على ضرورة توفير "جو آمن"، بشكل كبير في المطارات والأماكن السياحية، مؤكداً أن الحكومة المصرية تمكنت خلال العامين الأخيرين من توفير أقصى درجة من الأمان داخل المطارات والمناطق السياحية المعروفة وغير المعروفة، ونفذت كافة مطالب الروس فيما يتعلق بالتأمين.
ووقع وزيرا الطيران المدني المصري والنقل الروسي، الخميس الماضي، بروتوكول عودة رحلات الطيران بين كل من مصر وروسيا، بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد الجانب الروسي لاستئناف الرحلات الجوية مع مصر.
وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا، بعد استهداف إرهابيين لطائرة تقل ركاباً روسا، فوق محافظة شمال سيناء المصرية، في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2015، ما أدى لمقتل 290 مواطنا روسيا.