ورأى الوزير أنّ "استمرار الحرب يقع على عاتق المجموعات المتمردة لرفضها مبادرة الحوار الوطني، ووقف إطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنه رئيس الجمهورية"، مؤكداً، أن" السلام سيأتي، إذا التزمت المجموعات المتمردة بوثيقة وقف العدائيات وتعاملت بحسن نية وقدمت المصلحة العامة على المصالح الذاتية لها".
وشدد كنث، أن "الجيش الشعبي في كل أراضي جنوب السودان، ملتزم بتعليمات الرئيس سلفاكير، بوقف إطلاق النار من جانب واحد"، لافتا إن" قوات التمرد هي من تقوم بالهجوم على مواقع الجيش الشعبي، وعندما يرد الجيش الشعبي في حالة دفاع عن النفس تقوم المجموعات المتمردة بمثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة".
وأضاف كنث، أن وثيقة وقف العدائيات ما بين حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية والمجموعات المتمردة، تعتبر "إعادة أمل، بأن تكون هذه المجموعات المتمردة، قد قبلت بالحل السياسي السلمي بدلاً عن العسكري، ونأمل أن تكون هذه المجموعات حسنة النية في ما وقعت عليه وتحتكم لصوت العقل والمنطق بدلاً من فوهة البندقية".
ورعت منظمة "الايغاد" يوم أمس الجمعة بأديس أبابا وبحضور وفد من حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة بقيادة مشار التوقيع على وثيقة اعلان بوقف إطلاق النار الى جانب تسهيل توصيل الاغاثات للمتضررين في جنوب السودان.
ويشار أن دول الايغاد رعت عملية السلام التي وقعت في آب/أغسطس 2015 باديس ابابا، والتي انهارت بعد في 2016 بسبب اشتباكات بين جيش الحكومي وقوات المعارضة في العاصمة جوبا.