لافتا إلى أن الحديث عن فاروق الشرع كمرشح لهذا المنصب ليس إلا شائعات، ناصحا الجميع بتدقيق المعلومات الصادرة عن "مصادرة مشبوهة".
وفي وقت سابق ذكرت عدة مصادر أن الدعوة وجهت إلى النائب السابق للرئيس السوري فاروق الشرع، ليقوم بافتتاح مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. وافترضت هذه المصادر أن الشرع سيقود عمل المنتدى الذي سيعقد في نهاية كانون الثاني/ يناير في منتجع سوتشي الروسي.
وقال لافرنتييف:
"هذه كلها شائعات — حتى الآن لا توجد أية أسماء".
وذكر المبعوث الروسي، أن مجموعة العمل الخاصة بتحرير المعتقلين في سوريا ستباشر نشاطها خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة، وستضم في قوامها فقط ممثلي الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، ومن دون الأطراف السورية.
وقال: "يجري تكوين المجموعة حاليا، ويتطلب ذلك بعض الوقت لأن مستوى الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا لا يزال متدنيا جدا".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد تقدم في وقت سابق، بمبادرة لعقد مؤتمر حوار وطني حول سوريا، لكن مكان وموعد الاجتماع ما زال يجري التوافق عليه، ومن المتوقع أن يتم إنشاء لجنة دستورية لاعتماد الوثائق النهائية.
وتمت دعوة ممثلي جميع الجماعات العرقية والطائفية في سوريا، والسلطات، والمعارضة الداخلية والخارجية، للمشاركة في هذا المؤتمر، فضلا عن ممثلي الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية كمراقبين.