وتابع: "في حال كان لدى الناس تطلعات إيجابية فإننا مستعدون لاستقبالهم ومنحهم فرصة للقدوم".
وأضاف: "أما في حال أرادوا استخدام ساحة سوتشي من أجل رفع شعارات حول عدم مقبولية بقاء الأسد في السلطة، أعتقد أنه لا مكان لهم هناك، لأنه سيكون من الواضح أن هؤلاء الناس يريدون استمرار النزاع المسلح".
وأشار رئيس الوفد الروسي للمباحثات الدولية حول سوريا في أستانا، إلى أن الولايات المتحدة لم تبدي بعد رغبة بالمشاركة في مؤتمر سوتشي، مشيرا إلى أن الإمكانية ستكون متاحة في حال أراد الجانب الأمريكي ذلك.
وقال لافرينتييف: "الولايات المتحدة لم تبدي رغبة كبيرة بالمشاركة هناك، لكننا سنفكر، وفي حال تقدموا بمقترح المشاركة بصفة مراقبة، فأعتقد أننا مستعدون لمنح هذه الإمكانية، لكنه يجب الاتفاق حول كل شيء ودراسته".
هذا واختتمت يوم أمس الجولة الثامنة من محادثات أستانا الدولية حول الملف السوري، والذي شارك فيه بالإضافة إلى ممثلي الدول الضامنة الثلاث، روسيا، تركيا وإيران، وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري، ووفد المعارضة السورية المسلحة الذي شهد تغييرا حيث ترأس الوفد الرئيس السابق لـ "الحكومة السورية المؤقتة" أحمد طعمة.
وانتهت الجولة ببيان الدول الضامنة الذي تضمن تحديد موعد مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في سوتشي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير عام 2018 واتفاق الدول الضامنة على تشكيل مجموعتي عمل بخصوص ملف المعتقلين في السجون وإزالة الالغام، مؤكداً على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وأشار البيان إلى أن موعد الجولة التالية من محادثات استانا سيكون في منتصف شهر شباط / فبراير عام 2018.