وكشف الكاتب التركي في المقالة التي ترجمها "ترك برس" أن الدكتورة شادلو تعمل حاليا تحت إمرة ترامب في منصب مساعدة رئيس قسم استراتيجية الأمن القومي بمجلس الأمن القومي. بمعنى أنها النجمة الصاعدة الآن في البيت الأبيض.
وتعرف شادلو أيضا من خلال كتابها "فن الحرب"، الذي يدرس في كافة مراحل التسلسل العسكري. ويبدو أن الفكر الذي أبرز القوة العسكرية في استراتيجية الأمن القومي الأخيرة، خرج من رحم هذا الكتاب.
كتابها المعنون "War and the Art of Governance: Consolidating Combat Success Into Political Victory" طبعته جامعة جورج تاون، وهو كتاب تتوجب قراءته على من يرغبون بفهم حقيقة ترامب وسياساته.
ولفتتورغوت إلى أن استرايجية الأمن القومي الجديدة أثارت الكثير من الجدل، "لكن علينا ألا ننسى أنها وثيقة أعدت من أجل طمأنة الكونغرس في حقيقة الأمر".
فالكونغرس فرض على رؤساء البلاد إعداد مثل هذه الوثيقة سنويا، لأن القوانين التي سيصدرها والميزانيات التي سيقرها يجب أن تتوافق مع الاستراتيجية.
كما أن الكونغرس يحتاج هذه الوثيقة من أجل جعل المراكز البحثية والفكرية المنتشرة بكثرة في واشنطن، ودراسات المستشارين متناغمة مع الدولة.
وفي العام الحالي تولت ناديا شادلو مهمة كتابة النص، الذي كان مستشارو الرئيس لشؤون الأمن القومي يكتبونه في السابق.
وأضاف: لست أدري ما السبب وراء إضافة المصادر التي تكشف هذا النوع من المعلومات، بعضا من الأقاويل ذات الطابع الشخصي الخاص. يالها من مدينة يكثر فيها تداول الأقاويل، واشنطن هذه!
المصدر الأمريكي، الذي نقل إلى هذه المعلومات، لم يغفل الإشارة إلى أن الدكتورة ناديا شادلو، كانت في سابق الأيام عشيقة لهربرت ريموند مكماستر، مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي.
مررت على هذه المعلومة الأخيرة مرور الكرام، ولم أتوقف عندها كثيرا، علما أنها ستحتل صدارة صفحات صحف التابلويد الأمريكية.