أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة التونسية، سعيدة قراش، اليوم الإثنين، أن الإجراء الإماراتي ضد المسافرات التونسيات على خطوطها، والذي أثار جدلا واسعا، سببه مخاوف من حدوث اعتداء تنفذه نساء يحملن جوازات سفر تونسية، حسب "دويتش فيلله".
وأضافت قراش أن "السلطات الإماراتية تلقت معلومات أمنية جدية حول عمليات إرهابية دفعتها إلى التحرك بسرعة من جانب واحد ودون إعلام الجانب التونسي".
تواصلنا مع الأخوة في تونس حول معلومة أمنية فرضت إجراءات محددة وظرفية، وفِي الإمارات حيث نفخر بتجربتنا في تمكين المرأة نقدر المرأة التونسية ونحترمها ونثمن تجربتها الرائدة، ونعتبرها صِمَام الأمان، ولنتفادى معا محاولات التأويل والمغالطة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 24, 2017
وبحسب قراش، فإن قرار السلطات الإماراتية جاء في إطار المخاوف من عودة المقاتلين وخروجهم من سوريا وتوفر معلومات تفيد بإمكانية تنفيذ عملية إرهابية تقودها نساء تونسيات أو حاملات لجواز سفر تونسي.
وقالت قراش "قمنا بالتنسيق سويا لحل الإشكال، الطرف الإماراتي متأكد من جدية المسألة، ونحن نتفهم ذلك، لكننا لا نقبل الطريقة التي تم التعامل بها مع نساء تونس"، حسب "دويتش فيلله".
وكانت شركة طيران الإمارات قد أصدرت بشكل مفاجئ قرارا بمنع المسافرات التونسيات من ركوب الطائرة في مطار تونس قرطاج يوم الجمعة الماضية، وأحدث القرار حالة من الفوضى والغضب في تونس.