وأضاف عادل، أن سكان مخيم الركبان يعانون من نقص الغذاء والدواء. "فيما يتعلق بالتعامل هناك مع اللاجئين هناك يبقى التمني بالأفضل ". لا يوجد تماسك، كل بمفرده وأود أن أضيف أن [اللاجئين ] في الركبان تلقوا مساعدات إنسانية فقط من الحكومة السورية. إن المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة أو البلدان الأخرى لم تصل إلى مخيم اللاجئين هذا ".
وكانت وكالة "سبوتنيك" قد نقلت عن مصدر مطلع قوله إن "مسلحين قطعوا الطريق أمام خروج النازحين من مخيم الركبان الكائن في منطقة سيطرة القوات الأميركية عند الحدود السورية الأردنية، وأقاموا حواجز على الطرق لمنع النازحين من مغادرة المخيم".
فيما نفى الناطق باسم "قوات الشهيد أحمد العبده" قيام مسلحين من القوات بنصب حواجز على الطرق لمنع النازحين من مغادرة مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية، واعتبر أن المشكلة تكمن فيما أسماها "ميليشيات شيعية" تقوم بالتحقيق مع العائدين إلى مناطق يسيطر عليها النظام السوري وهو ما يدفع كثير من المقيمين بالمخيم إلى عدم مغادرته.
هذا وأفيد في وقت سابق أنه خلال المحادثات حول الوضع في المخيم تمت مناقشة إمكانية نقل اللاجئين من مخيم "الركبان" إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في محافظات دمشق وحمص ودير الزور.
وتم إنشاء مخيم الركبان الذي يضم أكثر من 50 ألف لاجئ عام 2014. في المنطقة الحدودية من الجهة السورية للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات بين سوريا والأردن.
ويخضع لسيطرة مجموعات غير شرعية وتقع في منطقة التنف إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا حيث يتم تدريب قوات المعارضة السورية المسلحة وتجهيزها.