ويعتقد الخبراء أن خفض كمية الجسيمات الصلبة في الهواء يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة.
وفي سياق دراسة التغيرات في تركيز الهباء الجوي في الطبقة الشبه سطحية من الغلاف الجوي فوق الولايات المتحدة الأمريكية، التي حدثت بين عامي 1990 و2012، تبين أن مستوى التلوث في السنوات الأخيرة قد انخفض بشكل ملحوظ، وفق صحيفة " EurekAlert".
وللحصول على نتائج أكثر دقة تم استخدام بيانات شبكة الرصد الخاصة "Interagency Monitoring of Protected Visual Environments". وربط العلماء هذه المؤشرات بمعدل الوفيات المتوقع لأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
ويعزو الخبراء التحسن الحاد في نوعية البيئة إلى حقيقة أنه في السنوات الأخيرة تم إلقاء كميات أقل من ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
ومع ذلك، أشار العلماء إلى أن الوفيات بسبب تلوث الهواء أكثر بكثير من الوفيات بسبب الحروب والعنف والجوع.