موسكو-سبوتنيك. وحسب نص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 يناير/كانون الثاني 2017، "تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، من البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر".
وكانت لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي وافقت، أمس الاثنين، على اتفاقية توسيع مركز إمداد الأسطول الروسي في طرطوس السورية، موصية المجلس بمصادقتها.
ووقعت موسكو ودمشق على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بوجود 11 سفينة حربية، بما في ذلك النووية منها، في آن واحد لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.