ذكرت "وكالة الأنباء الجزائرية" أن الوزير كتب في سجل التهاني: "إن الانتصار الذي حققه العراق الشقيق في حربه المستميتة على الجماعات الإرهابية التي شكلت تهديدا حقيقيا ليس على أمن واستقرار العراق فحسب، بل وعلى المنطقة برمتها وعلى السلم والأمن الدوليين، نعتبره نصرا لنا جميعا نقاسمكم اليوم الاحتفاء به، مؤكدين لكم تضامن الجزائر حكومة وشعبا وعزمها على مواصلة دعم جهودكم إلى غاية القضاء النهائي على هذه الآفة المقيتة التي لا تمت بأي صلة لقيمنا الحضارية والدينية".
وأضاف وزير الخارجية أن "الجزائر التي اكتوت بويلات الإرهاب وتمكنت من التصدي له وتجاوزت تداعياته، لهي اليوم على أتم الاستعداد لأن تقاسم أشقاءها في العراق تجربتها في هذه المرحلة الفارقة من أجل لمّ الشمل والمصالحة الوطنية بين كافة أبناء الشعب العراقي".
واغتنم السيد مساهل هذه الفرصة السانحة ليجدد "قناعة الجزائر بأن محاربة الإرهاب تستدعي تعاونا جهويا ودوليا وتفعيل الاستراتيجية الدولية لمكافحة هذه الآفة على المدى الطويل".