ذكرت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" الشهر الماضي إنها فقدت الاتصال بالقمر الصناعي المخصص لرصد وقياس أحوال الطقس "ميوتور إم" بعد إطلاقه من قاعدة فوستوشني الجديدة في أقصى شرق البلاد.
وكان الصاروخ يحمل 18 قمرا صناعيا أصغر تخص شركات علمية وبحثية وتجارية من روسيا والنرويج والسويد والولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا.
وفي تصريح لتلفزيون "روسيا 24"، قال نائب رئيس الوزراء إن الإخفاق نجم عن خطأ بشري.
وأضاف أن الصاروخ الذي كان يحمل الأقمار جرى ضبطه بإحداثيات خاطئة، موضحا أنه تم توجيه اتجاهاته على أساس الإقلاع من مركز انطلاق آخر وهو قاعدة "بايكونور" التي تستأجرها موسكو في قازاخستان.
وأضاف الوزي "جرى برمجة الصاروخ على أنه سينطلق من بايكونور، ولم يزود بالإحداثيات الصحيحة".
يذكر أن قاعدة فوستوشني الفضائية الواقعة في غابة كثيفة في منطقة أمور، هي أول منصة مدنية لإطلاق الصواريخ في روسيا.