القاهرة — سبوتنيك. نقلت جريدة "المصري اليوم"، عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات (هيئة رسمية)، قوله خلال اجتماع عقدته لجنتا العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، قوله، إن "المقدمات (لم يحددها) التي استندت المذكرة عليها فاسدة ولم تستند إلى أي دليل في ادعائها بوجود عنف أو تمييز ضد المسيحيين في مصر".
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان طارق رضوان، خلال الجلسة، إن "المذكرة المقدمة إلى الكونغرس الأمريكي من 6 أعضاء، والتي زعمت أن هناك انتهاكًا لحقوق الأقباط، أكاذيب وافتراءات".
وأكد رشوان أن الإرهاب "يستهدف المصريين جميعا جيشا وشرطة مسلمين ومسيحيين مساجد وكنائس، وهو ما يجب أن يصل إلى الكونغرس الأمريكي، مطالبا بدعوة أعضاء الكونغرس لزيارة مجلس النواب والاجتماع مع نظرائهم المصريين للتعرف على الموقف الدقيق وفق المعلومات الصحيحة".
ودعا رشوان الكونغرس إلى "الاستماع للجهات الممثلة للأقباط، منتقدا الاستماع إلى جهات لا تمثل أقباط مصر وليس لها ثقل".
فيما اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان طارق رضوان، خلال الجلسة،أن "المذكرة المقدمة إلى الكونغرس الأمريكي من 6 أعضاء، والتي زعمت أن هناك انتهاكًا لحقوق الأقباط، أكاذيب وافتراءات".
وعرض بالكونغرس الأمريكي، مشروع قانون تحت لافتة عنوانها "دعم الأقباط في مصر"، الجمعة الماضية، قدم من جانب منظمة التضامن القبطي "كوبتك سوليدرتي" مع مشرعين أمريكيين، لتسليط الضوء على ما أسموه "محنة الأقباط والدعوة لدعمهم".
وعادة ما توجه منظمات قبطية عديدة بالخارج انتقادات للأنظمة المصرية بخصوص التعامل مع الأقباط، بينما تحرص كنائس مصر بالداخل على التأكيد على أن الدولة حريصة على تحقيق الوحدة الوطنية ورفض التمييز.
وتعرض مسيحيون ومقار كنسية لعدة هجمات إرهابية خلال الشهور الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات منهم، تبنّى معظمها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي 2016، أقرت مصر قانونًا لبناء وترميم الكنائس، استبعد شرط موافقة الجهات الأمنية على طلبات بناء الكنائس في البلاد كما كان متبعًا سابقًا، ووفق تقديرات كنسية، فإن أعداد المسيحيين بمصر تصل إلى 15 مليون نسمة.