وأضاف حسون، لبرنامج "بين السطور" على إذاعة "سبوتنيك":
تمكنت القوات السورية من القضاء على مقاومة الجماعات المسلحة حتى أعلنت الثانية الاستسلام والذي من شروطه ترحيل هذه الجماعات الإرهابية خارج المنطقة.
وأوضح أنه تم الاتفاق على ترحيل جزء كبير من تلك الجماعات الإرهابية باتجاه محافظة إدلب والجزء الأقل إلى درعا، مؤكدًا استلام القوات السورية للمواقع الاستراتيجية والتي كانت تحت سيطرة الإرهابيين خلال الساعات الماضية، وتم نقل جزء من تلك العناصر لمنطقة "بيت جن" استعدادًا للترحيل النهائي إلى المحافظات المتفق عليها.
وحول الأهمية الاستراتيجية لبلدتي مغر المير وبيت جن، اعتبر أن أهمية الإنجاز الذي تحقق في منطقة الجنوب الغربي لريف دمشق تكمن في تحرير كامل ريف دمشق وبالتالي إخراج الجماعات الإرهابية المسلحة بشكل كامل، فضلًا عن سيطرة القوات المسلحة السورية على المداخل الشمالية لمحافظة القنيطرة ومن ثم قطع اليد الصهيونية- وفق تعبيره- والتي كانت تسعى لبسط نفوذها في هذه المنطقة من خلال الجماعات الإرهابية المسلحة، مؤكدًا على فقد إسرائيل لسيطرتها بشكل كامل في هذه المنطقة، وهذا ما جعل من عملية تحرير بيت جن ومغر المير ذو أهمية استراتيجية كون التحضيرات القادمة للجيش السوري ستكون تحرير كافة المناطق المرتبطة بالجولان المحتل.
واستطرد:
التدخل الصهيوني في تلك المنطقة، الجنوب الغربي لريف دمشق، مثبت وآخر هذه الإثباتات تقرير قوات الإمداد التي أكدت أن إسرائيل قدمت الدعم المباشر "مالي ولوجيستي" للمجموعات الإرهابية، فضلًا عن الاعتداءات التي نفذها الكيان الصهيوني في هذه المنطقة على الجيش العربي السوري.