نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن أحد المصادر في محاكم التنفيذ، أن المحكمة أوقفت خدمات أحد الأمراء، ومنعته من السفر، بسبب مليون ريال سعودي.
وجاء حكم القضاء السعودي، بسبب رفضه دفع مؤخر صداق لطليقته يتجاوز حد المليون ريال.
وبدأت القضية، بعد وقوع الطلاق بين الأمير وزوجته، حيث سارعت المطلقة بتوكيل محام للحصول على حقوقها الشرعية، ولكنها حصلت على حكم بالحصول على كافة حقوقها.
وكان الأمير قد دافع عن نفسه، بأن مسألة الطلاق في حد ذاتها كانت مزاحا ولهوا، ولم يكن يأخذها على محمل الجد.
وأصر الأمير أمام القاضي، على أن ما تم كتابته في ورق مؤخر الصداق، لم تكن سوى "لحظة لهو" لا يوجد عليه شهود، كما أشار إلى أنه يرغب في التراجع عن الطلاق.
ولكن القاضي قرر بضرورة دفع الأمير قيمة مؤخر الصداق، خاصة وأن المطلقة حصلت على مؤخر الصداق.
ولم تكشف "عكاظ" عن هوية الأمير أو هوية مطلقته.