وأضاف البيان بأن:
الديوان الملكي سيقوم بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب، والمزاعم الباطلة بحق أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة الهاشمية، حيث أن ما نشر من أخبار مختلقة أخيرا يهدف إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته.
وأكد البيان أن هذه الإشاعات "لن تمر على الشعب الأردني" كما أنها "لن تمس وحدته الوطنية، والعلاقة المتينة الراسخة بين أبناء الشعب الأردني والعائلة الهاشمية".
وكان الملك عبدالله الثاني وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة قد وجه إليهم رسائل شكر وتقدير بعد إحالتهم على التقاعد من القوات المسلحة الأردنية — الجيش العربي.
وكانت مواقع إلكترونية عربية قد تناقلت أخبارًا تبحث في أسباب إحالة الأمراء الثلاثة إلى التقاعد، مشيرة إلى أن الملك الأردني كان قد تلقى تقارير من الاستخبارات الأردنية تفيد بقرب وقوع انقلاب داخل القصر، فقام بفرض الإقامة الجبرية على كل من أخويه الأميرين فيصل وعلي بن الحسين، والأمير طلال بن محمد، بعد أن أثبتت تلك التقارير وجود تواصل مستمر بينهم وبين كل من محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية ومحمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي بهدف الإطاحة به من العرش.