نواكشوط — سبوتنيك. وتوفر المدن المغربية خيارات مختلفة للسائحين سواء الباحثين عن منتجعات ذات مواصفات عالمية أو هواة الرياضيات الجبلية والثلجية ورحلات الصيد في الصحاري أو محبي المناخ الدافئ والشواطئ الجميلة، أو أولئك المغرمين بالأسواق الشعبية والمهرجانات التراثية.
كما يجد جمهور الحفلات الصاخبة والعروض الفنية لفنانين من مختلف الثقافات ضالته في برامج وسهرات تتنافس الفنادق وتبتكر في تنظيمها.
وقد حقق تنوع مناطق الجذب السياحي في المغرب نتائج جيدة للسياحة حيث تستقبل المدن المغربية خاصة العاصمة الرباط، ومراكش، وأكادير، وطنجة، وفاس، والدار البيضاء، أكثر من 10 ملايين سائح.
وكشفت مصادر مطلعة في وزارة السياحة المغربية، في اتصالات مع وكالة "سبوتنيك"، أن مشاهير من بينهم أمراء وفنانين عالميين وصلوا إلى مراكش للاحتفال بالسنة الجديدة 2018"، وأكدت أن "نسب الأشغال الآن في فنادق المدينة بلغت 100 بالمئة، فيما لا زالت الإقامات السياحية المستقلة تستقبل السياح ومشاهير العالم".
ولفتت هذه المصادر إلى أن الإقبال على المقاصد السياحية في المغرب خلال عطلة رأس السنة انعكس بالإيجاب على شركات النقل الفاخر والأمن الخاصة المعنية بحراسة وحماية الشخصيات المهمة التي زادت أعمالها بنحو أربع مرات عن المواسم الأخرى من العام.
ويوجد على قائمة الشخصيات المعروفة التي اختار مراكش للاحتفال برأس السنة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني، والمغني الفرنسي من أصل كونغولي ميتر جيمس، ورئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري.
كما اختارت سيسيليا الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، مراكش للاحتفال برأس السنة الجديدة رفقة زوجها رجل الأعمال ريشارد أتياس، وأيضا مغني الراب الفرنسي من أصل جزائري كريم زنود، والفنان الفرنسي جاد المالح والنجمة الأميركية إيفا لانغوريا، بالإضافة إلى شخصيات أخرى تتكتم عن تفاصيل عطلتها في رأس السنة لكن من المؤكد أن الصور التي ستنشر بعد الاحتفال على مواقع التواصل الاجتماعي سيكشف السر.
واختار الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، المغرب لقضاء عطلته الخاصة في رأس السنة. وكشفت صحف خليجية أن الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي حل بالمغرب لقضاء عطلته الخاصة في منطقة بوعرفة الجبلية لممارسة رياضة القنص رفقة عدد من الشيوخ الإماراتيين.
ورفعت السلطات المغربية من درجة تأهبها واستعدادها تحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة وعززت الإجراءات الأمنية على الفنادق والموانئ والمطارات.
ورصدت المديرية العامة للأمن الوطني 60 ألف شرطي لتعزيز الوجود الأمني في كل المقرات الحساسة والمؤسسات السياحية والدينية، والمصالح أجنبية.
ويسعى المغرب جاهدا للحفاظ على مكانته كأول وجهة سياحية بشمال إفريقيا في مؤشر تنافسية السفر والسياحة العالمي لعام 2017.