وأعلن مسؤول حكومي يوناني أن "أثينا ستواصل التمسك بموقفها الثابت فيما يتعلق بالجنود الثمانية، مثلما تم التعبير عنه مرارا وأيضا في العلن".
وذكرت الحكومة اليونانية أنها "لا تؤيد الضالعين في الانقلاب الفاشل وأن النظام القضائي في البلاد مستقل".
ومن جانبه صرح مسؤول بالشرطة اليونانية أنه سيتم الإفراج عن الجندي الذي منح حق اللجوء.
وأوضحت وزارة الخارجية التركية في بيان لها "بمنح اللجوء لواحد من ثمانية مدبرين ضالعين في المحاولة الانقلابية التي جرت في 15 يوليو تموز.. أظهرت اليونان مجددا أنها دولة تحمي وتؤوي مدبري الانقلاب".
وقررت المحاكم اليونانية منع طلبين لترحيل الجنود من جانب السلطات التركية، الأمر الذي أغضب أنقرة وكشف عن مدى توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، واللذين ما زالا على خلاف بشأن العديد من القضايا.
يذكر أن ثمانية جنود أتراك كانوا قد فروا إلى اليونان، في أعقاب الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو/ تموز من العام الماضي. وقدم سبعة منهم طلبات للجوء ورفضت لكن تم الإبقاء عليهم رهن الاحتجاز الوقائي.