وقالت هيذر ناروت، المتحدثة باسم الوزارة للصحفيين: "إذا قرر البلدان أنهما يرغبان في إجراء محادثات، فهذا بالتأكيد سيكون اختيارهما"، بحسب وكالة أنباء "رويترز".
وتابعت: "كيم جونج أون ربما يحاول دق إسفين ما بين البلدين، بين بلدنا وجمهورية كوريا. أؤكد لكم أن هذا لن يحدث… لدينا شكوك قوية في صدق نوايا كيم جونج أون في الجلوس وإجراء محادثات".
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، صرح، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني، بأن بلاده أكملت قوتها النووية في 2017 وأن على الولايات المتحدة معرفة أن ذلك أصبح واقعًا.
وأضاف جونغ أون، أن زر إطلاق السلاح النووي الكوري الشمالي أصبح جاهزا على مكتبه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لن يقرر استخدام السلاح النووي إلا إذا تم تهديد الأمن القومي لبلاده، حسبما ذكرت وكالة أنباء "أ ف ب".