وقالت في مدونتها الجمعة: "إن نظم التشغيل الخاصة بأجهزة ماك ونظم تشغيل "iOS" معرضة لخطر التأثر بالثغرتين، لكن لم يرد إلى علمنا استغلال أي منها حتى الآن".
وأكدت "عملاقة التكنولوجيا الأمريكية"، أنها زودت هواتفها الذكية "آيفون"، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي "آيباد"، التي تنتجها ببرمجيات "مضادة" لهذه الثغرات، في إطار تحديث نظام التشغيل "iOS 11.2"، ونظام التشغيل "macOS 10.13.2" لكمبيوتر سطح المكتب "ماك"، وأجهزة اللابتوب "ماك بوك"، وأجهزة "آي ماك".
ولكن نصحت الشركة عملائها، بتحميل البرمجيات من مصادر موثوقة لتفادي التعرض لخطر أي من التطبيقات "الهجومية".
وكان الباحثون، اكتشفوا الأربعاء، 3 يناير، مجموعة من الثغرات الأمنية، التي قالوا إنها قد تتيح للمتسللين سرقة معلومات حساسة من كل جهاز حاسوب حديث تقريبا يحتوي على رقائق من إنتاج بعض الشركات.
وذكرت وكالة "رويترز" أن إحدى الثغرات "تخص شركة (إنتل) وحدها، لكن أخرى تؤثر على أجهزة الكمبيوتر المحمول والكمبيوتر المكتبي والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وخوادم الإنترنت على حد سواء".
وقالت (إنتل) و(إيه.آر.إم) إن "المشكلة ليست في التصميم لكنها سوف تتطلب من المستخدمين تنزيل برنامج للإصلاح وتحديث نظام التشغيل الخاص بهم لمعالجة المشكلة"، بحسب "رويترز".
يذكر أن شركة "أبل" تستخدم معالجات "إنتل"، في أجهزة الكمبيوتر "ماك" والتصاميم المستندة إلى "إيه.آر.إم"، لمعالجاتها "إيه-سيريز"، المستخدمة في خطوط إنتاج "آيفون"، و"آيباد"، وأبل تي في"، وساعة "أبل".