وتابع بكري، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، 8 يناير/كانون الثاني، بدأت الشرارة بعد إعلان الحكومة رفع أسعار الدقيق وإغلاق المخابز أبوابها أمام المواطنين.
وأشار إلى أن شرارة الاحتجاجات اندلعت في مدينة "ود مدني"، التابعة لمحافظة الجزيرة، وانتقلت بعدها لمدينة سنار، وبدأت تزداد حدتها خلال اليومين.
ومن المتوقع أن تشهد عدد من المحافظات تظاهرات كبيرة في الساعات القليلة القادمة، في محافظات سنار والجنينة غرب دارفور.
وأضاف بكري، أن التظاهرات كانت نتيجة طبيعية لنقص الخبز والوقود وارتفاع أسعارهما، وعمت التظاهرات معظم محافظات الجمهورية، ووصلت إلى العاصمة الخرطوم بالأمس.
واستطرد قائلا
"خرج طلاب جامعة الخرطوم، وقابلتهم الشرطة بالقنابل والرصاص، وتم اعتقال عدد من الطلاب".
وتوقع بكري، تصاعد وتيرة التظاهرات إذا ما استمر التجاهل الحكومي للمطالب الشعبية من العيش والحرية، وسط الإرتفاعات المتتالية وغير المسبوقة في الأسعار وغياب السياسة الحكومية عن الأزمة، ومن المتوقع أن تخرج التظاهرات في شمال كردفان والنيل الأبيض.