وتابع قرقاش "تعودنا على ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضد القصف، وهي التي دعمت حماس وطبّعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت مع ملكها".
نسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن إختارت أزمتها وعزلتها ولكن لا بد من تصحيح، حرض القرضاوي على إستهداف الإمارات من على الأراضي القطرية، وكان تحريضه جزء من أزمة ٢٠١٤. للعلم.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 10, 2018
وأشار قرقاش إلى أن "الارتباك في الخطاب والسياسة مستمر فأحيانًا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانًا هي صيانة السيادة وأحيانًا هي دعم قطر للديمقراطية (المفقودة محليًا) و أحيانًا هو دعمها للربيع العربي وأحيانًا هي الإمارات المحرضة".
ويرى الوزير الإماراتي أن "الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب والمتآمر على جيرانه ودوّل المنطق، متسائلا "كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة؟ حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له".
أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد و الجماعات تقر به قطر أمام الأمريكان و تنكره للإستهلاك الخليجي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 10, 2018
وشدد قرقاش على أن "أزمة قطر وعزلتها مستمرة وأصبح واضحًا أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة ولا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي".
وأتم قرقاش أن "قطر ما قبل ١٩٩٥ تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر والمنطقة قادمة إن آجلًا أم عاجلا".
كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 10, 2018