وقال مادورو، إن السلطات تمكنت من منع اندلاع موجة جديدة من العنف في البلاد، يزعم ان المعارضة خططت لها.
وأضاف مادورو: "نحن قبضنا على مجموعة من مثيري أعمال الشغب، التي يمولها حزب "العدالة — قبل كل شيء"، كان عليهم البدء في تنفيذ خطة أعمال الشغب في شرق كاراكاس".
وعد رئيس فنزويلا أيضا توفير الضمانات الكاملة لإجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2018، كما طلبت المعارضة ذلك، في وقت سابق.
يذكر، أن الجمعية التأسيسية، التي تم انتخاب أعضائها في نهاية تموز/يوليو الماضي، وبادر إلى تأسيسها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أصبحت هيئة عليا للسلطة في البلاد. ومن المقرر أن تقوم الجمعية بتعديل الدستور، وذلك في ظل سيطرة المعارضة على البرلمان.
ورفضت المعارضة منذ البداية فكرة تأسيس الجمعية ولم تعترف بنتائج انتخاباتها. وساهم الخلاف بشأن الجمعية التأسيسية في تصعيد حدة النزاع بين السلطة والمعارضة في فنزويلا، التي تشهد احتجاجات ومواجهات منذ بداية نيسان/أبريل الماضي، تأتي على خلفية أزمة اقتصادية وسياسية حادة. وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 120 شخصا.