وشرح موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن السياسة شملت خفض عدد الجنود الأمريكيين في سوريا بعد انسحاب القوات الأجنبية كافة، لا سيما الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" والمقاتلين المدعومين من إيران.
وأشار الموقع إلى أن هذه المقاربة انقلبت رأسا على عقب بعد "الأحداث المهمة" التي شهدها الأسبوع الفائت، وعلى رأسها وصول أسلحة من شأنها "تغيير قواعد اللعبة" في سوريا، وذلك من دون اعتراض موسكو.
وتطرق "ديبكا" إلى أن الرئيس بوتين لم يظهر وكأنه شريك الولايات المتحدة في مستقبل سوريا، بل شريك إيران الساعية إلى إقامة وجود عسكري دائم لها في سوريا.
وتوازيا مع ذلك، تطرق الموقع إلى الغارات الإسرائيلة الثلاث على القطيفة بريف العاصمة السورية دمشق، كاشفا أنها تركزت على هدف واحد. وأضاف الموقع بأن مصادر عسكرية أمريكية أوضحت لاحقا أن تركيز غارة على هدف واحد يدل على العزم على محوه عن وجه الأرض.
ونقل الموقع عن المصادر نفسها حديثها عن صمت روسيا على الغارات الإسرائيلية وتداعياتها، على الرغم من أنها تعد من بين الأقوى التي شنتها تل أبيب خلال سنوات.