وأكدت أن بريطانيا التي تدفع سنويا 13 مليار جنيه إسترليني في الخارج كل عام، لن تقوم بالاستثمار في الدول الفقيرة.
وأضافت أنه على الآخرين أن يضعوا أيديهم في جيوبهم أيضا.
وقالت مودرانت إن الجمهور مزعج، لكن الشكوك عموما مشروعة، والأسئلة أيضا حول أين تذهب أموال المساعدات، وأنه "لم يعد كافيا التعامل مع المشروعات، بل المهم تحقيق إنجاز".
وطلبت الوزيرة من الدول النامية أن تتحمل المسؤولية وتتخد خطوة للاستثمار في المواطنين، وفي الصحة أو التعليم.
وأكدت أنه إذا رفضت هذه الدولة ما نقوله، فعلينا أن ننظر في المساعدات من جديد، حتى توجه لإنقاذ الأرواح ومعالجة نقص التغذية.
وأشارت إلى أن التركيز سيكون متزايدا على مساعدة الدولة النامية فى إنشاء أنظمة صحية وتعليمية تجعلهم يستثمرون في أنفسهم فيما بعد.
وقالت مودرانت إن الدول التي تتلقى مساعدات لا يوجد لديها حافز لكي تقوم بالاستثمار في الصحة.
وأقرت بريطانيا في 2015 سياسة إنفاق جديدة ناحية التنمية في الدول التي تدعمها بريطانيا، وهي سياسة تركز على النتائج بشكل كبير.
وقد عينت مودرانت وزيرة، في نوفمبر/ تشرين الثاني، وبات النظر في الإنفاق الخارجي أمرا مهما لها، وتؤديها جماعات المساعدات في ذلك.
ويقول روميلي غرينهيل، من أحد الحملات، إنه من الصواب أن تستثمر في شعبها، لكن مع ذلك لا تزال هناك أزمة تمويلية لدى هذه الدول لكي تقوم بالأمر.