ونقل البيان عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، قوله إن "المساعدات الإنسانية ليست هي الحل للمحنة التي يعيشها الشعب اليمني، لكنها شريان حياة للملايين منهم".
وأوضح أن الخطة تستهدف "الأشخاص شديدي الاحتياج أو المعرضين لخطر الانزلاق إلى الاحتياج الشديد والماس"، مضيفا أن الخطة وضعت "لتلبية احتياجات النازحين داخليا والعائدين"، وذلك بالتركيز على المناطق التي "يتركز فيها خطر المجاعة، وتفشي الأمراض، والنزوح طويل الأمد".
وكشف أنه في اليمن "هناك ما يقرب من مليوني طفل خارج المدارس، و1.8 مليون طفل دون سن الخامسة من العمر يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 400.000 طفل…هم أكثر عرضة بعشرة أضعاف لخطر الموت مقارنة بأقرانهم إذا لم يتلقوا العلاج الطبي اللازم".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية يقوم، منذ 26 آذار/مارس 2015، بعمليات لدعم قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين في أنحاء اليمن، بينما تتهم الرياض طهران بدعم الحوثيين وتهريب أسلحة وتقنيات عسكرية لهم عبر البحر، وهو الأمر الذي تنفيه طهران جملة وتفصيلاً.
وازدادت الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء سوءاً، في أعقاب إقدام العناصر المسلحة التابعة لجماعة "أنصار الله" على قتل حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعدد من قيادات حزبه في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، فيما جرح وهُجّر مئات الآلاف من المدنيين، بحسب إحصائيات صادرة عن منظمات أممية.