وقال أردوغان، في تغريدة نشرها على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم يكن بوسع أحد أن يمحو هذه الأمة من صفحات التاريخ، لا تلك الثلة من الصعاليك مجهولي الهوية ولا حتى أسيادهم. وبإذن الله تعالى سنحيا على هذه الأرض لآلآف السنين".
لم يكن بوسع أحد أن يمحو هذه الأمة من صفحات التاريخ، لا تلك الثلة من الصعاليك مجهولي الهوية ولا حتى أسيادهم. وبإذن الله تعالى سنحيا على هذه الأرض لآلآف السنين. pic.twitter.com/gp9pN1H9iV
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) ٢١ يناير، ٢٠١٨
واستنكر في تغريدة أخرى، التساؤلات التي ترددها بعض وسائل الإعلام حول ماهية علاقات تركيا مع دول المحيط الإقليمي والدولي والتواجد التركي خارج الحدود، مؤكداً بأن هذه تعتبر ضرورة وهؤلاء الذين يتساءلون يجهلون حقيقة هذه الأمة وتاريخ تركيا.
وقال: "إن أولئك الذين يقولون ماذا تفعل تركيا هنا وهناك، يجهلون حقيقة هذا البلد وهذه الأمة. ومن الضروري أن تتواجد تركيا في تلك المناطق، فيتعين عليها سحق رأس الأفعى من أجل صون بقائها على الصعيد الوطني".
إن أولئك الذين يقولون ماذا تفعل تركيا هنا وهناك، يجهلون حقيقة هذا البلد وهذه الأمة. ومن الضروري أن تتواجد تركيا في تلك المناطق، فيتعين عليها سحق رأس الأفعى من أجل صون بقائها على الصعيد الوطني. pic.twitter.com/FvvvbdaSSh
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) ٢١ يناير، ٢٠١٨
وكان الرئيس التركي قد أشاد، السبت الماضي، على هامش انعقاد مؤتمر حزب الحرية والعدالة بولاية كوتاهيا غربي تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات التركية ضمن استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب على خط جرابلس والباب، مؤكداً أن هذه العمليات ستستمر بدءا من الغرب حتى يتم تدمير هذا الممر الإرهابي وتسويته بالأرض تدريجياً، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية قد انطلقت في عفرين شمالي سوريا على أرض الواقع وستعقبها عملية "منبج" وستستمر حتى حدود العراق.
يذكر أن رئاسة الأركان التركية كانت أعلنت، أخيراً، عن بدء العملية العسكرية البرية ضد مسلحي تنظيم "ب ي د / بي كا كا" في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية، في إطار عملية "غصن الزيتون"، كما أوضحت أن العملية مستمرة حسب الخطة المرسومة لها.