وكثفت قوات الحكومة السورية مؤخرا هجماتها ضد المعارضة في إدلب بشمال غرب البلاد وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق، كما أرسلت تركيا جنودا إلى شمال سوريا لمحاربة فصائل كردية تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها.
ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، أضاف لو دريان أمام المشرعين الفرنسيين "في وقتنا الحالي، لا يوجد تصور يطرح نفسه بخلاف الاجتماع الذي سيعقد في فيينا غدا وهو الأمل الأخير، حيث سيكون المتحاربون حاضرين وحيث نأمل في رسم أجندة للسلام".
ودعا ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سوريا الحكومة السورية والمعارضة لاجتماع على مدى يومين في العاصمة النمساوية.
وقال دي ميستورا للصحفيين في فيينا "أنا متفائل بمعنى الكلمة.إنها لحظة حاسمة للغاية"، مضيفا أن الوفدين وعدا بإيفاد وفدين كاملين.
يأتي اللقاء في وقت لا تظهر فيه بوادر عن حدوث انفراجة سياسية، وأيضا قبل أيام قليلة من تنظيم روسيا، مؤتمرا بشأن سوريا في منتجع سوتشي.
ولم يعقد ممثلو الحكومة والمعارضة أي اجتماعات مباشرة من قبل، ولم تتحد فصائل المعارضة في وفد موحد إلا في الجولة الثامنة في ديسمبر/كانون الأول، ما عزز الآمال في إجراء محادثات مباشرة للمرة الأولى.