وأضافت "هذه التغييرات لن تحسن الأمن فحسب وإنما ستساعدنا بشكل أهم على زيادة فاعلية تحديد اللاجئين الفارين بشكل فعلي من الاضطهاد"، وفقا لوكالة "رويترز".
وقلص الرئيس دونالد ترامب منذ توليه الرئاسة عدد اللاجئين الذين يسمح لهم بدخول البلاد وأوقف برنامج اللاجئين لمدة أربعة أشهر العام الماضي. وطبق أيضا إجراءات فحص أكثر دقة وانسحب من مفاوضات خاصة باتفاق تطوعي للتصدي للهجرة العالمية.
وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول أوقفت إدارة ترامب بشكل فعلي قبول لاجئين من 11 دولة معظمها من الشرق الأوسط وأفريقيا لحين إجراء مراجعة أمنية تستغرق 90 يوما انتهت الأسبوع الماضي.
والدول التي شملتها المراجعة هي مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن. ولم يعرف ما إذا كانت هذه هي نفسها الدول "الشديدة الخطورة" التي أشارت إليها نيلسن.
وفي كل سنة من السنوات الثلاث الماضية، مثل اللاجئون من الدول الإحدى عشرة أكثر من 40 % ممن دخلوا الولايات المتحدة.