وقال أدريس كنيدي المتحدث باسم شرطة ولاية ناساراوا "لقد تلقينا تقارير تؤكد مقتل 7 أشخاص في هجوم شنه مسلحون في منطقة كاداركو التي يقطنها التيف"، وهم مجموعة من المزارعين الحضر.
وأوضح أن الشرطة ترجح أن يكون هذا هجوما انتقاميا بعد الهجوم الذي شنه مزارعون من التيف في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم وأدى إلى نفوق 73 رأس ماشية وفقدان اثنين من رعاة المواشي.
ورفض المتحدث باسم الشرطة الادلاء بأي معلومات عن هويات منفذي أي من الهجومين، مؤكدا أن "هناك تحقيقات جارية لكشف المسؤولين عن أعمال العنف هذه".
وفي ولاية بينو المجاورة شن مزارعون شبان من التيف صباح الأربعاء هجوما على رعاة مواش من البدو في قرية غبوكو مما أسفر عن مقتل سبعة رعاة، كما أعلنت شرطة الولاية.
وتأتي هذه المواجهات الدموية في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمد بخاري انتقادات شديدة لعدم تمكنه من وضع حد لدوامة العنف المستمرة بين المزارعين الحضر والرعاة البدو والتي حصدت خلال كانون الثاني/يناير أكثر من 100 قتيل.
وتمثل هذه الصدامات الدموية مشكلة أمنية جديدة للحكومة، تضاف إلى الاعتداءات التي تشنها حركة بوكو حرام الجهادية في الشمال والهجمات التي يشنها مسلحو دلتا النيجر في الجنوب.