وقال علماء في دراسة حديثة، إن التسلسل النووي المتكرر عند طرف الكروموسومات في هذه الفصيلة لا يقل طوله بمرور العمر، خلافا لما يكون عليه الأمر في الإنسان ومعظم الحيوانات الأخرى.
ولا توجد سوى 19 فصيلة ثديية أطول عمرا من الإنسان نسبة إلى الحجم، 18 فصيلة منها من الخفافيش التي يتجاوز عمر بعضها 40 عاما.
وحدد الباحثون اثنين من الجينات في الخفاش ذي الأذنين الكبيرتين اللتين تشبهان أذني الفأر ربما يكونان المسؤولين عن تكيفها النادر مع مرور العمر، موضحين أن تلك الآليات ربما تكون محور دراسات مستقبلية عن تقدم العمر مع التركيز على حياة صحية طول للإنسان.
وقالت إيما تيلنج عالمة البيولوجيا في كلية دبلن الجامعية وهي إحدى قائدات فريق البحث: "دراسة الثدييات الأطول عمرا والتي تمتلك آليات تطورت بشكل طبيعي لمحاربة تقدم العمر، وسيلة بديلة لتحديد الأساس الجزيئي لطول العمر مع التمتع بالصحة".
يذكر أن الدراسة شملت 493 خفاشا من أربع فصائل، وكان الخفاش ذو الأذنين الكبيرتين هو أطولها عمرا.