وقالت المصادر لصحيفة "الراي" إن التحقيقات قادت إلى أن مصدر هذه المخدرات وصاحبها هو تاجر مخدرات بالسجن يطلق عليه "الملك" قام بتهريب هذه المخدرات إلى داخل السجن بطريقة شيطانية لا تخطر على بال أحد.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية، كشفت مخبأ سريا في السجن المركزي، عبارة عن حفرة كبيرة في باطن الأرض محكمة الإغلاق وعثرت فيها على ممنوعات بكميات ضخمة.
ونقلت صحيفة الأنباء الكويتية، عن مصدر أمني مطلع، أن معلومات وردت إلى مكتب مكافحة المخدرات في المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام الذي يرأسه العقيد وليد الدريعي، عن أن هناك مخبأ سريا عبارة عن حفرة كبيرة في باطن الأرض محكمة الإغلاق في السجن المركزي، وتحديدا في عنبر 7 بسجن 2، وأن هذا المخبأ يحوي ممنوعات بكميات ضخمة.
وضبطت الحملة الأمنية أضخم كمية من المواد المحظورة شملت ما يزيد على 1056 هاتفا نقالا متنوع الأشكال والمواصفات، وكميات وصفت بالكبيرة والخطيرة من المواد المخدرة المتنوعة وهي عبارة عن 190 غرام هيروين، و90 غرام حشيش، و120 غرام شبو وكيميكال وأيضا أربع طائرات "فانتوم" صغيرة يشتبه في أنها تستغل في نقل المواد المخدرة إلى داخل السجن وخارجه، ودريلات تستخدم في الحفر.
وأمر اللواء عبد الله المهنا بفتح تحقيق موسع للوقوف على أوجه الخلل التي لم تمكن الأجهزة العاملة في السجن من اكتشاف تلك الممنوعات، وأيضا للوقوف على كيفية وجود هذه الكمية الضخمة منها داخل السجن ومن وراء تخزينها وبيعها- على ما يبدوـ على النزلاء.