أحداث القصة بدأت عندما أخذت المدعوّة ريتا ساركار تشعر بآلام غير طبيعية بعد عدة شهور من إجرائها لعملية جراحية
لتقوم بإجراء فحص طبي للتعرف على سبب الآلام ولتكتشف بعدها أنها قد فقدت إحدى كليتيها.
وقامت بعد ذلك بتقديم بلاغ للشرطة، مدّعية على زوجها الذي كان قد اصطحبها في وقت سابق لإجراء عملية من أجل استئصال الزائدة الدودية.
وحينها قام الأطباء بالاتفاق مع زوجها على استئصال إحدى الكلى، ولتتيقن لاحقا لماذ أصر الزوج عليها بأن لا تخبر أحدا عن عمليتها.
قامت السلطات الهندية باعتقال الزوج تحت طائلة قانون يتعلق بزراعة الأعضاء والإتجار بها، الأمر الذي يعرض الزوج لعقوبة شديدة.
أما عن السبب الذي دفع الزوج لهذا العمل فيعود إلى طلبه المستمر من الزوجة بإرغام أهلها على دفع نفقات الزواج والمهر، وهو عادة قديمة كانت متبعة في الهند حيث يدفع أهل العروس مهرا للزوج،
وقد تم إلغاء هذا التقليد منذ العام 1961.