وأوضحت الدراسة أن النشاط البركاني الناجم عن تأثير نيزك ضخم ضرب الأرض سابقا، قد يكون السبب في انقراض الديناصورات.
وأكد الباحثون أن "نيزك تشيكشولوب" أدى لإطلاق الصهارة المخزنة في تلال قاع المحيطات، ما ساهم في تفاقم النشاط البركاني والتسبب في اضطراب بيئي.
وقال الدكتور جوزيف بيرنيس العالم الجيوفيزيائي في جامعة مينيسوتا في تصريحات "وجدنا أدلة على نشاط بركاني عالمي لم يكن مكتشفا، خلال حدث الانقراض الشامل".
ووجد الباحثون أدلة على التغيرات في قشرة قاع البحر، ارتبطت بالانفجارات البركانية مع أحداث الانقراض الأخرى.
وأدى ما حدث لقشرة قاع البحر إلى إجراء تغيرات بيئية مثل إطلاق كميات كبيرة من الغازات السامة في الغلاف الجوي وتحمض المحيطات.