واتهمت الداخلية أبو الفتوح "بعقد عدد من اللقاءات السرية بالخارج لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوهة وآخرها بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 8 من الشهر الجاري وتواصله مع كل من عضو التنظيم الدولي لطفي السيد على محمد حركي "أبو عبد الرحمن محمد"، والقياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، وحسام الدين عاطف الشاذلي، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالاً للمناخ السياسي المصاحب للإنتخابات الرئاسية المرتقبة".
وأضاف البيان أن "القيادى الإخواني لطفى السيد على محمد، قام بالتنسيق مع الكوادر الإخوانية العاملين بقناة الجزيرة بلندن لاستقباله بمطار هيثرو وترتيب إجراءات إقامته بفندق "هيلتون إجور رود" وإعداد ظهوره على القناة بتاريخ 11 الجاري والاتفاق على محاور حديثه ليشمل بعض الأكاذيب والإدعاءات لاستثمارها فى استكمال تنفيذ المخطط عقب عودته للبلاد بتاريخ 13 الجاري".
وتابع البيان "تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات واستهداف منزل القيادي الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح وضبطه، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العلي".
وقالت الداخلية إنه "عثرت على بعض المضبوطات التي تكشف محاور التكليفات الصادرة إليه ومن أبرزها (كيفية حشد المواطنين بالميادين وصناعة وتضخيم الأزمات، ومحاور تأزيم الاقتصاد المصري، وإسقاط الشرعية السياسية والقانونية للدولة وعرقلة أهدافها، والمشهد والخريطة الثورية ضد الحكومة)".
وأضاف البيان "تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القيادي المذكور وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وجار مواصلة الجهود لكشف أبعاد ذلك المخطط وتقديم العناصر المتورطة فيه إلى النيابة".
وكان أبو الفتوح قد دعا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر المقبل، ووجه انتقادات حادة للنظام، عبر قنوات فضائية، عقب القبض على نائب رئيس الحزب محمد القصاص.