وقالت القوات المسلحة المالية، إن أحد المقربين من الزعيم الجهادي قد قُتل في هذه العملية.
وأوضح مصدر أمني متواجد في مالي لوكالة "فرانس برس"، أن "قاعدة زعيم الشبكة إياد أغ غالي في تنزواتين هي التي شكلت الهدف الرئيسي لهذه العملية".
وأضاف المصدر طالبا عدم كشف اسمه، أن العملية تمت على بعد 900 متر من الحدود الجزائرية.
وأضاف البيان، أن "العديد من الارهابيين قد تم تحييدهم، فضلا عن تدمير 3 عربات".
وقد أكدت رئاسة الأركان الفرنسية هذه المعلومات جزئيا، مشيرة إلى أن هناك نحو 20 إرهابيا بين قتيل ومُعتقل".
وقال المتحدث باسم رئاسة الاركان الفرنسية الكولونيل باتريك ستايغر،"إن العملية نفذتها القوات الفرنسية في منطقة الساحل".
وكانت منطقة شمال مالي سقطت في آذار/مارس — نيسان/أبريل 2012 في قبضة مجموعات جهادية مرتبطة بالقاعدة وطردت منها بفضل تدخل عسكري دولي بدأ في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة فرنسا ولا يزال مستمرا.
وجماعة أنصار الدين المتحالفة مع تنظيم القاعدة، هي واحدة من الجماعات المسلحة التي سيطرت على شمال مالي قبل سنوات.
ومع تدهور الوضع، أعادت مجموعة دول الساحل الخمس العام 2017 بدعم من فرنسا، تفعيل مشروعها لتشكيل قوة مشتركة ضد الجهاديين كانت أُطلقت في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
وتضم هذه المجموعة إضافة إلى مالي كلا من موريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.