وذكرت صحيفة "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، أن الجيش سيتكلف ببناء 10 مراكز مراقبة متاخمة للجزائر، بهدف وقف زحف مافيات التهريب وتسلل إرهابيين، بعدما تحركت الجزائر لبناء مراكز حدودية ستتم إقامتها على طول خط التماس مع مدن وجدة وبركان وتاوريرت، بالإضافة إلى جرادة.
وأشارت الجريدة إلى أنه ستتم الزيادة في عدد الحرس الحدودي لتوفير المعلومة الأمنية، وضبط حركة شبكات التهريب، ومواجهة خطر التهديدات الإرهابية القادمة من دول الساحل والصحراء، التي تسعى إلى اختراق المنطقة.
من جهة أخرى، بعث رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى ملك المغرب محمد السادس، بمناسبة حلول الذكرى الـ29 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، موجها إليه دعوة من أجل تقييم مسيرة الاتحاد، والدفع بتطوير منظومته، بحسب صحيفة "اليوم 24" الجزائرية.
وكان الملك محمد السادس، قد وجه انتقادات شديد للاتحاد المغاربي، في رسالته التي وجهها لقمة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الإفريقي الأخيرة في كوت ديفوار، حيث قال: "لقد كان بمقدور تجمعاتنا الإقليمية التصدى لهذا الوضع، بطريقة أكثر نجاعة وفعالية. وهنا يمكن أن نفكر في الاتحاد المغاربي لو كان موجودا حقا، لكنا أكثر قوة في مواجهة هذا التحدي".
وأضاف الملك في الرسالة ذاتها "لكن مع كامل الأسف، فالاتحاد المغاربي لا وجود له، وبسبب النزاعات الإقليمية، فإن أفواجا عديدة من المهاجرين، غالبا ما تقع فريسة لشبكات الاتجار بمختلف أصنافها، التي تمتد من ترويج المخدرات إلى التنظيمات الإرهابية".