"توجهنا نحن أعضاء كتلة "الجماعة الإسلامية"، بطلب إلى رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، وإلى وزارة الداخلية الاتحادية، بأن يفتحوا المجال أمام رحلات الحج والعمرة أمام مواطني إقليم كردستان، من مطاري أربيل والسليمانية"
وأضاف حمه، لأن الرحلات تكلف ماديا على مواطني الإقليم، ويصعب على المواطنين القدوم بريا إلى بغداد ومنها يصعدون طائرة للعمرة.
وعن رد الحكومة والداخلية الاتحادية، ألمح النائب عن التحالف الكردستاني، إلى استجابة لهذا المطلب، متداركا: "لكن حتى الآن الحظر الجوي موجود على مطاري أربيل والسليمانية في الإقليم".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وفد من إقليم كردستان، إلى العاصمة العراقية، بغداد، للتوصل إلى الصيغة النهائية بشأن رفع الحظر عن مطاري أربيل والسليمانية، عبر مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء، ووزارة النقل.
وأكد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، سفين دزيي، في تصريح خاص لمراسلتنا، الخميس الماضي 15 فبراير/ شباط، أن الإقليم لبى شروط الحكومة الاتحادية بما يخص إدارة المطارات، وينتظر رفع الحظر الجوي قريبا.
وأوضح دزيي، حتى الآن لم تكن هناك أية موافقة من قبل الحكومة الاتحادية على رفع الحظر الجوي عن إقليم كردستان، وإعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية، وهناك مفاوضات مع بغداد، لكن ليس هناك أي مؤتمر لفتح المطارين.
وأضاف، كان لدى الحكومة الاتحادية عدد من النقاط ضمن المفاوضات، على رأسها أن تخضع إدارة مطاري أربيل والسليمانية، لسيطرة ومراقبة هيئة الطيران المدني، معلنا، أن حكومة الإقليم لم يكن لديها أي مانع بذلك.
ويقول دزيي: "إن هيئة الطيران المدني هي الوحيدة التي تسيطر على المطارات في كل إنحاء العراق وليس هناك أي مانع من قبل حكومة الإقليم على أن تتولى الهيئة إدارة مطاري أربيل والسليمانية، لكن بالرغم من هذا الموقف لم يكن هناك أي تطور حول الموضوع مع المركز".
وذكر دزيي، آخر مرة تمدد فيها الحظر الجوي على مطاري الإقليم، من قبل الحكومة الاتحادية، كان في نهاية العام الماضي، لغاية نهاية شباط/فبراير الجاري.
وفي 29 سبتمبر/أيلول 2017 أيضاً، أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن السيطرة على مطارات ومنافذ إقليم كردستان، لمنع الفساد والتهريب وليس لتجويع الشعب الكردي.