وبعد أن تم إنقاذ الخنزيرة من الذبح، إلى جانب شقيقتها "روزي"، عندما كان عمرها شهرين، تم إيداعها إلى مزرعة في فرانوشيك، في مدينة كيب تاون، وهناك تم ملاحظة للمرة الأولى امتلاكها للموهبة الفنية، بحسب صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وتقول جوان ليفسون، وهي مسؤولة الرفق بالحيوان، أنها عندما أدركت قيام الخنزيرة بمسك أدوات الطلاء بفمها، منحتها قماش لكي ترسم عليه، وأخرجت من رسوماتها لوحات فنية تباع باليورو الأوروبي.
وأصبحت الخنزيرة، التي لم يتعد عمرها حاليا 21 شهرا، هي أول خنزير رسام، وأصبح يطلق عليها اسم "بيغكاسو"، مثل اسم الفنان التشيكلي الراحل بابلو بيكاسو.
وأشارت ليفسون إلى أن "بيغكاسو" باعت حتى الآن 44 لوحة فنية، لزبائن من بريطانيا، والولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، بأكثر من 1700 يورو.
ومن أشهر أعمال "بيغكاسو"، لوحة فنية اسمها "بريكسيت"، التي بيعت إلى دنماركي بـ 1730 يورو.
وتوقع الخنزيرة الفنانة، لوحاتها دائما، بطبع فمها عليها، بعد أن تغمسه بمزيج من عصير الشمندر والطلاء الأكريليك.