موسكو — سبوتنيك. وقالت المصادر: "السلطات الروسية تدرس إمكانية الانسحاب من المعاهدة الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ووقف التعاون مع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ووقف التعاون مع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال لم يتصحح التوجه الحالي الذي تظهر نتيجته أحكاما للمحكمة موجهة ضد المصالح الروسية".
وأضافت المصادر: "خلال دراسة الشكاوى ضد روسيا تزيد نسبة تسييس أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
وأشير إلى أن "حقائق وحجج الطرف الروسي لا تؤخذ بعين الاعتبار… المحكمة ترفض أن تأخذ السمات المميزة للنظام القانوني الروسي ومعايير القانون الدولي، وتلجأ لممارسة المعايير المزدوجة".
يذكر، أن الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان هي معاهدة دولية تهدف لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في قارة أوروبا، ووضع مسوَّدتها مجلس أوروبا — المكوَّن حديثًا آنذاك — سنة 1950، وبدأ تطبيقها في 3 أيلول/سبتمبر سنة 1953. وجميع الدول الأعضاء في مجلس أوروبا موقعة على الاتفاقية حالياً، ويُتوقَّع من أية دولة منضمَّة حديثاً أن توقع عليها في أقرب فرصة متاحة.