وأوضح اللواء صفوي، في ملتقى للمسؤولين القدامى للحرس الثوري في محافظة كلستان، اليوم الأحد، 4 مارس/آذار، أن "هدف مثلث إسقاط سوريا أصبح عديم الجدوى بعد 85 شهر، وقال: منذ البداية كان الهدف الرئيسي لأمريكا والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات والأردن وتركيا اختلاق أزمة في المنطقة واستهداف استقلال ووحدة أراضي سوريا وتدمير جميع بناها التحتية، حيث فشل أعداء سوريا فشلا ذريعا وتكبدوا هزيمة نكراء"، وذلك وفقاً لوكالة "مهر" للأنباء.
وقال: "بالرغم من أن الجيش السوري ومحور المقاومة يجب عليهم الاستمرار في عملياتهم المظفرة، لكن من وجهة نظري إلى جانب الجهاد المسلح للشعب والجيش وحكومة الرئيس المقاوم بشار الأسد، ينبغي السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة".
وأشار القائد السابق للحرس الثوري إلى أن أمريكا أرسلت جنودها إلى سوريا في مخالفة للقانون الدولي وعدم الاكتراث بمجلس الأمن الدولي، معرباً عن أمله في أن "تتمكن الحكومة والجيش والقوات الشعبية السورية من طرد الأمريكيين من شرق الفرات والمحافظة على وحدة أراضيهم".
وختم اللواء صفوي، بأن قائد الثورة علي خامنئي تصدى للأطماع الأمريكية حتى الآن، وأن "تدابيره الاستراتيجية مهدت لدخول روسيا للساحة السورية، حيث أن الروس قاموا بتغطية جوية جيدة لعمليات تحرير المدن في سوريا".