وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد تحدثت، في وقت سابق، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية، بأن الحكومة تدرس عددا من الخيارات العسكرية
التي ستتخذها الحكومة الأمريكية ضد الحكومة السورية.
وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش في الأسبوع الماضي هذه الإجراءات مع كل من جون كيلي رئيس هيئة الأركان، وهربرت ماكماستر مستشار الأمن القومي،
ورئيس البنتاغون جيم ماتيس.
لينفي ممثل البنتاغون دانا وايت التقارير التي تحدثت عن مشاركة ماتيس في هذه الاجتماعات، كما ذكر مسؤول آخر رفيع المستوى من الإدارة الأمريكية بأن ماتيس عازم على القيام برد عسكري على التقارير التي تشير إلى استخدام الأسلحة الكيميائية.
وذكر نفس المصدر بأن ترامب لم يوافق على القيام بعملية عسكرية أثناء الاجتماع وسيواصل المسؤولون مراقبة الوضع.
وفي وقت سابق، أفيد بأن لجنة تحقيق دولية مستقلة تقوم بالتحقيق حول استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية في كل من الغوطة وإدلب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد وجه اتهامات مشابهة للحكومة السورية، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية بأن روسيا تقوم بحماية الحكومة السورية بجميع الطرق.
وردت وزارة الدفاع الروسية على الاتهامات الأمريكية بأن هذه الاتهامات تقوم على شائعات تنقلها شبكات التواصل الاجتماعي ولا يوجد أدلة على حقيقتها.