وتحدث الموقع أن محمد بن سلمان، وعد ويلبي أن يكون هذا الحوار ضمن برنامج الإصلاحات، التي اطلقته المملكة في الفترة الأخيرة.
وأوضح الموقع أن الحديث بين ابن سلمان وويلبي كان "وديا صادقا" استغرق نحو ساعة، أطلع خلاله ولي العهد السعودي الزعيم الكنسي الإنجليزي على خريطة طريق السعودية، لتنفيذ برنامج الإصلاحات "رؤية 2030".
#محمد_بن_سلمان_في_لندن | #ولي_العهد يلتقي رئيس الأساقفة ويؤكدان أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف و #الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم pic.twitter.com/uqrCjCtDXW
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) March 8, 2018
وقالت الكنيسة الإنجليزية في بيانها:
"ولي العهد السعودي أبدى التزاما قويا، بدعم ازدهار معتنقي مختلف المعتقدات الدينية، والحوار بين الأديان داخل المملكة وخارجها".
وكشفت الكنيسة أيضا أن ويلبي عبر خلال لقاءه ابن سلمان عن قلقه إزاء "القيود المفروضة على ممارسة المسيحيين لطقوسهم داخل المملكة"، وشدد على ضرورة أن يدعم زعماء العالم حرية المعتقدات والأديان.
وأطلع ولي العهد السعودي ورئيس أساقفة كانتربري على مجموعة مختارة من النصوص التاريخية للديانات المسيحية والإسلامية واليهودية، الموجودة بمكتبة قصر "لامبث"، ومن بينها مصحف عثر عليه في جامعة "برمننغهام"، والذي يعد أحد أقدم نسخ القرآن في العالم.